وأربط جديلة الفرح .
كان يجب
أن أغسلَ حديقة العمر القاحلة
ليصير الورد كالغياب
ويمر التعب مكسور الخاطر
مبحوح الصوت
كأنه جنرال حرب مهزوم ..
رايته من ورق ممزق
وقبعته بلا نجوم ..
مهزوم
ينتظر التصفيق
وأصابعه نسيت حالها
على زناد المعركة الأخيرة.
وقلبه العسكري
على حائط القلعة الفارغة .
جنرال مهزوم قلبي
كان يجب ان ينتصر
ويغيب .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق