يترك الريح تهز عوارض البيت الخشبية
ونسيج العنكبوت المبلل بالندى
ستأتي أيام الضباب الثلجية؛
صامتة ورمادية كصرير الصقيع تحت عظامي !
وفي رأسي قلادة لذاكرة خضراء
مغلفة من أوراق الأبنوس والمهوجني
والسوباط يومض في ظل الغسق بين سيقان " الدليب" طويلاً وداكنًا
رثَّم أمطار الظهيرة ،
همسة اليراعات المضيئة ،
نفحة حقول الذرة.
سأنسج أغنية حب صغيرة،
عن البلاد البعيدة والينابيع الدافئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق