في غياهب الذاكرة
و بين ثنايا الروح
تتأرجح شعلة الشوق
بين مد وجزر
يطول الأمد
وتعلو زوبعة الحنين
وتصعد إلى الذروة
فتلوح للورد
ليفوح بعطره
لكم تمنيت
أن أعرض جبال كبريائك
لهزة تتجاوز
مقياس ريختر
وأن أغوص في أعماقك
لأكتشف السر الكامن
فيا ايتها الروح البعيدة القريبة
جودي علي ببعض
من الرياحين والقبل
فانا عطشى
أتوق لرضاب شفاهك
كتائه
في صحراء العشق
زديني ارتواء من نبعك
وزديني نورا من ضياء حروفك
يامن كنت جوديا
اتكىء عليه
في عصيب الايام
حين التقيك
ساحتفي بك
كما يحتفي الكورد بنوروز
سيكون يوما جديدا
ميلاد ثان سيكتب لي
زليخة ثانية
هاهي تتكرر
فمن ذا يقول بان
التاريخ لايعيد نفسه ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق