عن دروبه الطويلة
ويلجأ الى حلمه الذي أتعبه الابتعاد
عن حبيبته
ويدفن الغياب بدون شاهدة
كي لا يعود إليه
يوماً
لستُ مؤهلاً للهزيمة
ولا للانتصار
سوى أنني خسرتُ كلا المعركتين
وأهيئ انتصاراتي الفائتة
لأكثر خسارات ممكنة
لأن الموت لم يعد ذعراً
يخافه أحداً
باء كتلك الغجرية الراقصة
على حواف النبض
وباء هديلاً يشبه صهوة المطر
وثمة صحوة
بعد ..
الثمالة .
حسن هورو
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق