دلَّني على سماءٍ تزرعُ الملائكةُ فيها سنابلَ حوراً
تقعُ في عشقِ النجوم
علَّ نبضَ حبٍّ يسقطُ في قلبي المُشتهي ...
دُلَّني على البحرِ الذي أنجبَ أطفالَ الموجِ
الهائمين أبداً بين الجهاتِ
لا يملّونَ الجريَ والقهقهةَ بين الأفقِ والشطآنِ
لآخذَ من مائهِ نطفةً
تلدُ ابتسامةً تقتاتُ بها شفاهي الجائعة ...
أو دُلني على ضوءٍ لمرآيَ
من نافذةٍ تطلُّ على نخيلِ أمنياتٍ
ترتجي هدى سبيلِ سحابِكَ إليها ...
حائرةٌ إجابتي
تركَ يدها المنطقُ
وتشدُّها الأسئلةُ من ذراعيها
بتعاكسٍ في لعبةِ تعذيبٍ أليم ...
دلني
فقد غرقتُ بعتمةِ حيرتي
وأضعتُ معرفتي لِلُغة ألواحِ قدري ...
وإن عدتَ يوماً
أطفئ مهاجعَ الأحلامِ
أسكت تسابيحَ الدعاءِ
أمطرْ فقط غيثاً يروي يباسَ قلبي ...
سميرة فاضل غانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق