أبرقتُ طيفًا في
هواكَ فَدُلَّني،،
سُبُلُ الطُّيوفِ تعلَّلَتْ
رغمَ العتابِ وما
سلوتُ لمرَّةٍ
طيفًا أتاني منكَ إذ
أخشاكَ يومًا
أن تكونَ سَلَوْتني...
أيقظتُ بوحي إذ
رآكَ لِطَرْفةٍ، تُومي إليَّ
بحُلمِكَ المألوفِ مُذْ،
عفتُ البعادَ ملامةً، والبوحُ
أبلغُ رَهْفَةً، يجتاحُ
صمتي صَبْوةً؛ فَسَلَبْتني..
أشكو إليكَ ملامتي
حين استقتْ
أحلامُنا جمرَ النّوى
فاشتدَّ بوحي حائرًا
يُنبيكَ أنّكَ قد
رضيتَ ملامتي..رُحماكَ ربّي
قد أنختُ إليكَ
رحْلي مرّةً فَعَذَرْتني...
............
.. وليد ابو طير .. القدس ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق