أشعلنا ناراً
تركناها هناك
دفء للنهارات القادمة
لتنضج السنابل
لتزدحم الكروم بالعناقيد
ولتكن قصص العشق القادمة أكثر حبورا
قد باركتنا السماء هذا اليوم
وقدنثرنا قمحنا لحمائم الاموي
نطعم طيورنا ليُنبت الله في قلوبنا مواسم
خير وغلال
ذاك هو الحب للارض والجمال
للأنثى في كل منحنى
تموء بنهدات قلبها وهي بانتظار المطر والشمس
تنغمس برائحة رغيف مشتهى
تغسل بتلات الياسمين
لتمنحها سر البياض واناقة الثلج
يثملها العشق من الرشفة الاولى
حيث حانات هُبل تفتح ابوابها للصعاليك القديسين
قربان العيون في آخر المدام
مترعا بسكر الحكاية ٠٠٠!
____________________
يقول الغريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق