طائفة الحزن في البشر أنا...
ولدت لأبحث عن الأتعس مني
غير ان الله وهبني مصيراً
يفوق قدرتي على ابتداع مخرج منه
لكنني لم أهدر فرصة
للبحث عن كثب عن لحظة كفر
بدين الحزن وبالدعاة إليه
لأجل مستقبل متعافٍ منه ...
ولم أكف يوماً
عن انتظار ريح مواتية
للابحار نحو يوتوبيا ...
حدّق بي جيداً أيها الزمن
ما عدت أخشى أن يبتر سيفك تشيّعي
فالإلحاد في دين الحزن إيمان
لا بد من رجوع الى رب سبارتاكوس
/المجد للشيطان معبود الرياح
من قال لا في وجه من قالوا نعم
من قال لا فلم يمت
وظل روحاً أبدية الألم /
حان وقت الرحيل
ولم يبق على الله
إلا أن يجعل كل شيء على ما يرام
فليس لبني طائفتي يوم حساب
لأننا نضطلع في عقاب أنفسنا
بطبيعة سماء قبيلتنا الكئيبة .
سميرة فاضل غانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق