لم يكن الأمر كما اعتقد البعض.لم تكن الذات تمتلك سيرتها!
كان الوقت مسفوحا بين أقدامنا وأيدينا...
وكنا لا قدرة لنا بما تسبره الحشرات في المواسم..
نرفع كأسنا المحلي في عز الظهر وننزل صلواتنا للتراب .
نأكل من قوت روحنا وهي تستزيد من هنا وهناك..
نعبث بكل الألعاب التي وفرها الرب ونخاف من تلك التي توفرها السلطة!
ألواننا جلية في الطريق
وأقلامنا تراود كل جهة بيضاء..
ولنا في كل عين كحل!
وفي كل وقت لا وقت
ويمكننا أن نرقص
في حلبة التيه وعلى أكتافنا تقرفص المعرفة ..
الذي يهم في الأمر
أنني لا أبالي بما يحدث دائما!
لكنني أبالي بالذي لم يحدث بعد؛! لذلك أنا قد أستدعي اللون لأتبين الرماد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق