و تُناغِي طائرَ البوحِ طليقاََ في دمي..
فيفيقُ الشّعرُ ريّانَ الخوافي..
وأُداري في صَحارى الحُلْمْ ذَيَّاك َالحَيَا
باعثاً جنّاتِ وعدٍ..
في رُبا صوتي وفي وديانِ صمْتي
مُنبتاً في البئر رُمّانَ الأماني
واثقاً أنّ القَوَافي...
درْبُها من عالَمي
*******
أيَّ سحرٍ بَثَّه ُ هاروتُ أطيارَ المعاني؟!!!!
حينَ حطّت كالأغاني في دمي ..
نادَمَتْ أغصانَ روحي ..
مَوْسَقَتْ نُوتاتِ نبضي
دَوْزَنتْ أوتارَ فِكري
يَسْمَنَتْ دَوْحي..
فَهَلّتْ أنْجُمي
*****
حمَلَتْ روحي كِناناتِ المعاني..
و مَضَتْ تصْطادُ أيْلاً شارِداً ُعبْرَ الرؤى
خطْوُها في زَعْترِ المعقول أو دُفْلى المجازْ..
هلْ ذُقتَ يوماً نَشوةَ الصيّادِ ..
إذْ أرْدى الطَّرِيدة ْ؟!!
في فضاءاتِ حروفي
عايَنَتْ عَينايَ أسرابَ خيالٍ
قطفتْ منها عناقيدَ جمالٍ
في سلالِ اللّحنِ غَلَّتْ
و ضفرْتُ الزّهرَ أطْواقا ً على جِيد القصيدةْ
ماجدة ابو شاهين ٢٠-٧-٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق